البيانات الصحفية

أبو ظبي، 25 يونيو 2008 – أعلن كل من دار التمويل ش. م.ع ومصرف أبوظبي الإسلامي " أديب" عن قيامهما بإنهاء كافة الإجراءات اللازمة لاصدار تمويل مشترك بقيمة 127.8 مليون درهم لكل من شركتي "سواعد للاستثمار ذ. م. م" و"ماونتن جيت للاستثمار ذ. م. م" وذلك بهدف تمويل عملية إنشاء سكن للعمال ضمن "مجمعات سكن العمال" في مدينة المفرق والتي يتم تطويرها تحت رعاية المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة (مؤسسة المناطق) التابعة لحكومة أبوظبي.

ومن الجدير بالذكر أن عقود التمويل التي تصل فترة سدادها إلى ثمانية سنوات ونصف نُظَّمت وفقاً لمبادئ التمويل التقليدية والإسلامية. وقام كل من دار التمويل ومصرف أبوظبي الإسلامي بدور المفوض بتأمين المصادر التمويلية، كما قامت دار التمويل أيضا بدور وكيل تسهيلات ووكيل ضمانات القروض.

هذا وتستوعب كل وحدة سكنية ما يقارب 7250 عاملاً من مختلف الفئات تحتوي على كافة المرافق اللازمة مثل المساجد والمحلات التجارية ومطبخ مركزي، وقاعات تناول الطعام، ومنطقة ترفيهية، وغيرها، ومن المتوقع أن تنتهي عملية البناء في مارس 2009.

ولقد صرح السيد/ عبيد سيف عبيد الخميري رئيس مجلس إدارة سواعد للاستثمار والمدير التنفيذي لشركة سواعد للتوظيف عن العملية قائلاً: "لقد سُررنا بحصولنا على تمويل طويل الأجل من قبل مؤسستين ماليتين رائدتين عبر عملية دمج مثالية لكل من التمويل التقليدي والإسلامي".

كما صرح السيد/ محمد عبد الله القبيسي رئيس مجلس إدارة دار التمويل قائلاً: "أسعدنا أن ترتيبات التمويل قد تمت بفضل شراكتنا الدائمة مع مصرف أبوظبي الإسلامي". وأضاف: "إن تمويل هذا المشروع الرئيسي سيفتح آفاقا جديدة للتعاون المستقبلي بين مؤسستين ماليتين بارزتين".

ومن جانب آخر صرح السيد طراد محمود، الرئيس التنفيذي في مصرف أبوظبي الإسلامي، قائلاً: ((يسر مصرف أبوظبي الاسلامي المساهمة مع دار التمويل في تمويل مشروع سيعود بالفائدة على عدد كبير من العمال كما نتطلع في المصرف دائماً الى التعزيز من تعاوننا مع مؤسسات وطنية مثل دار التمويل والى المساهمة في عمليات تمويلية تجمع بين التمويل التقليدي والاسلامي.))

وقد علق السيد/ حميد تايلر، المدير العام لدار التمويل، قائلاً: "إن وضع مكونات المشروع التمويلي المتضمن استثمار برأس المال وقرض وسيط Mezzanine Debt)) وقرض رئيسي (Senior Debt) بمساعدة مصرف أبوظبي الإسلامي كان التحدي الأكبر في هذه العملية، وستصبح هذه التجربة معلما بارزا لآليات التمويل المستقبلية".